تحظى الأغذية كالفواكه والخضروات والمأكولات البحرية واللحوم بطلب متزايد على مدار السنة يواكب الإقبال الكبير على المنتجات الصحية والطازجة، ونظرا للعمر الافتراضي القصير لهذه السلع، تستخدم طريقة الشحن الجوي كطريقة مفضلة للنقل، رغم ذلك تحتاج إلى تجنب محاذير معينة والانتباه إلى مخاطر محددة تجعل المنتجات عرضة للتلف وتزيد من مستويات الهدر. فما هي محظورات الشحن الجوي للأغذية التي ينبغي الابتعاد عنها؟
أولاً: لماذا يحتاج الشحن الجوي للأغذية إلى عناية خاصة؟
الأغذية هي أحد أنواع السلع المعرضة للتلف إذا تأخر وصولها أو تعرضت لدرجة حرارة غير مناسبة وسوء تعامل، ونظرا لقصر مدة صلاحيتها ومتطلبات التخزين والشحن الخاصة التي تحتاجها، تحتاج إلى تسليم سريع وآمن من خلال طريقة الشحن الجوي للحفاظ على جودتها، فمثلا تحتاج بعض المنتجات الطازجة إلى درجات حرارة منخفضة لإبطاء عملية النضج، كما ينبغي تجميد اللحوم والأسماك لتجنب إصابتها بالبكتريا الحية الدقيقة الضارة.
تنطبق الاعتبارات ذاتها بشكل أو بآخر على أغذية أخرى، مثل الخضروات والفواكه والجبن ومنتجات الألبان والبيض والمخبوزات والحلويات إضافة إلى الأطعمة المجمدة.
7 من أخطر محظورات الشحن الجوي للأغذية
نسلط الضوء فيما يلي على أهم محظورات الشحن الجوي التي ينبغي الحذر من الوقوع فيها، وما الإجراءات السليمة الواجب اتخاذها لضمان سلامة الأغذية:
1. إهمال التعبئة والتغليف
تتعرض المواد الغذائية إلى مناولة سواء على الأرض أو في الجو وما يصاحب هذه المناولة من اهتزاز قوي وصدمات ينبغي وضعها في الحسبان، وإذ لم تحظى عملية التعبئة والتغليف باهتمام الكافي يراعي قسوة ظروف الشحن، ستصبح أكثر عرضة للإفساد. لذلك ينبغي تعبئتها في عبوات قوية بما يكفي لامتصاص الصدمات والسماح بالتكديس.
فيما يخص الخضروات والفواكه الطازجة المقطعة والسلطات الجاهزة، فينبغي تعبئتها في عبوات بلاستيكية مرنة ثم وضع الأكياس في عبوة خارجية مثل صندوق من الألواح الخشبية أو الليفية أو المعدن لمنع الضرر، وفي بعض الأحيان قد تحتاج الفواكه والخضروات إلى تغطيتها بشبكة بلاستيكية دقيقة لمنع الآفات، وقد تحتاج إلى التغليف بالبوليمر لحمايتها من البلل ومنع التسرب.
2. تأخير تسليم المستندات
يلعب التوثيق دورا شديد الأهمية في العملية الجمركية، لذلك فإن تجاهل الإعداد المسبق للمستندات المطلوبة أحد أخطر محظورات الشحن الجوي التي تعرقل خطوات التخليص الجمركي سواء أثناء الاستيراد أو التصدير أو الحجر والفحص الصحي، ما يؤدي إلى تأخير الشحنة.
لذلك من الضروري التعرف على المتطلبات المختلفة التي تفرضها السلطات الجمركية من وثائق وتصاريح وشهادات، وتساعد شركة التخليص الجمركي مثل دعم الحدود في ضمان الامتثال للوائح المنظمة لشحن الأغذية وضمان عملية نقل سلسة.
بوليصة الشحن الجوي هي أحد المستندات الأساسية في عملية الشحن الجوي للأغذية، لذلك ينبغي ملأ حقولها بالكامل، مثل اسم الشاحن وعنوانه واسم المرسل إليه وعنوانه، بالإضافة إلى طبيعة وكمية البضاعة.
3. عدم تتبع الشحنة
يعني فقدان التواصل بينك وبين شركة الشحن عدم قدرتك على معالجة أي مشكلات قد تحدث على الفور بسبب غياب المعلومات، لذلك ينبغي الحرص على البقاء على تواصل جيد ومستمر مع شريك الشحن لتتبع حالة الشحنة أولا بأول وضمان تدفق المعلومات بسلاسة، إضافة إلى تمكينك من التفكير بشكل استباقي لمعالجة أي خلل قد يقع أثناء التوصيل، وبالتالي الحد من المخاطر التي قد تتعرض لها الشحنة الغذائية وتقليل الخسائر التي قد تقع.
4. غياب الملصقات
تحتاج السلع الغذائية القابلة للتلف إلى لصق علامات واضحة على العبوة تشير إلى إرشادات خاصة في التعامل معها، وغياب هذه الملصقات سيجعل من الصعب تمييزها وبالتالي تصبح أكثر عرضة لسوء التعامل وبطء إجراءات التخليص الجمركي، لذلك ينبغي وضع الملصقات المناسبة التي تشير إلى درجة حرارة التخزين المثالية وتعليمات التعامل السليم معها وتواريخ انتهاء الصلاحية وأي معلومات ضرورية ذات صلة.
على سبيل المثال تحتاج الشحنات القابلة للتلف إلى ملصق “قابل للتلف- Perishable”، والشحنات التي تحتاج إلى حذر في المناولة والنقل ينبغي إضافة ملصق “ارفع من هنا- This Way Up” لها.
5. سوء التوقيت
يلعب الوقت دورا حرجا في سلامة الأغذية العابرة للحدود، لذلك فإن الاختيار العشوائي لتوقيت رحلة الشحن يعرض البضاعة إلى فقدان النضارة وإصابتها بالذبول، وبالتالي ينبغي التخطيط المسبق لرحلة الشحن وجدولتها بحيث يقل الوقت المستغرق للتوصيل، مع اختيار الرحلات الجوية السريعة أو المباشرة كلما أمكن لتجنب أي تأخير أو اضطراب محتمل.
6. فقدان السيطرة على درجة الحرارة
بما أن المواد الغذائية تسافر في ظل أجواء مناخية مختلفة، يُعد فقدان السيطرة على درجة الحرارة المثالية لها أحد أهم محظورات الشحن الجوي، لأنها يجعلها أكثر عرضة للتلف وتدهور الجودة. اطلب من شركة الشحن أن تضمن التحكم المناسب في درجة الحرارة بحيث توفر درجة حرارة مثالية طوال عملية الشحن بأكملها سواء في مرحلة التسليم أو عندما تصعد الشحنة على متن الطائرة، كذلك فإن المجمدات مثل اللحوم والأسماك على وجه خاص تحتاج إلى التخزين في ظروف تبريد مواتية.
7. تأخر تسليم الشحنة
التسليم هو المرحلة الأخيرة التي تمر بها المواد الغذائية في رحلة الشحن، وعلى الرغم من أن التسليم لا يتم دائما في أماكن مغلقة يسهل التحكم في درجة حرارتها، إلا أنه ينبغي على شركة الشحن تسليم البضاعة دون تأخير بين عمليات النقل ما يضمن عدم نمو البكتيريا وبالتالي فساد الغذاء.
يعني ذلك أن يعلم وكيل الشحن مسبقا بوقت التسليم لترتيب النقل بالشاحنات، وأن يتأكد من تهيئة مركبة النقل بدرجة الحرارة المطلوبة وأنها صالحة لنقل الأغذية دون تلوث.
ختاما، يتطلب نقل المنتجات الغذائية تخطيطا دقيقا واهتماما بالتفاصيل واختيار التغليف المناسب وضمان التحكم في درجة الحرارة وإعداد المستندات والملصقات المهمة، ما يضمن تقليل مخاطر محظورات الشحن الجوي وبالتالي وصول البضائع طازجة وسليمة.
خدمات شركة دعم الحدود للتخليص الجمركي الجوي في جدة
توفر شركة دعم الحدود العديد من خدمات التخليص الجمركي في جدة من مطار الملك عبد العزيز, وهي:
- انجاز مراحل التلخيص الجمركي بسرعة وبسهولة.
- تجنب محظورات الشحن الجوي في المملكة.
- حساب تكلفة التخليص الجمركي في السعودية بدقة وفواتير دقيقة.
- اعطاء الاولولية للشحن الجوي دون غيره من باقي طرق الشحن.
- اقناع العملاء أنهم بحاجة الى مخلص جمركي شاطر سريع لانهاء مراحل التخليص بسرعة.
- تقديم صورة كاملة للعميل عن كل ما يريد معرفته عن الشحن الجوي في الممكلة عموماً و جدة خصوصاً.
- متخصصون في الشحن الجوي للبضائع والمنتجات القادمة من كل انحاء العالم الى مطار الملك عبد العزيز.
- تعرف على شروط استيراد اللحوم الى المملكة العربية السعودية.
- خدمات التخليص الجمركي والاستيراد والتصدير الجوي بسرعة.
- تخصيص خدمات تجارة الزهور في المملكة للطلب الكبير عليها.